لليوم الخامس على التوالي يشهد إقليم كردستان العراق مظاهرات شعبية عارمة في مختلف مناطق محافظة السليمانية وديانا وصوران, على خلفية الأزمة المالية التي يعيشها الاقليم جراء الفساد المالي الساري بين صفوف المسؤولين وفي أعلى المستويات, إبتداءاً من القمة وإنتهاءا بأصغر مسؤول.
وقد أندلع النيران في عدد من المكاتب لحزبي الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود البرزاني والإتحاد الوطني بزعامة عائلة الطلباني.
ووصف مسؤولو الحكومة من كلا الحزبين المتظاهرين ’’ بالمخربين ’’ والخارجين عن القانون في حين أعلن رئيس الحكومة نجيرفان البرزاني بأن المتظاهرين محقين في طلباتهم, في محاولة منه لتهدئة الاوضاع.
اخبار لم تقرأها
مظاهرات شعبية وليسوا مشاغبين والسبب الفساد في كردستان
